جمعية البيئة تثمن خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي
الملك : الأردن أرض السلام والأنبياء… ورسالة حية للاعتدال والحوار
نافذة البيئة والتنمية الاخباري-ناديه العنانزه
اكدت جمعية البيئة الاردنية أن الخطاب التاريخي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أمام جسد الواقع بأن الاردن ليس مجرد دولة في الشرق الأوسط، بل هو وطن له رمزية دينية وتاريخية وإنسانية فريدة، رسّخ عبر القرون دوره كحاضن للديانات السماوية، وحامٍ لقيم التسامح والعيش المشترك
وأشار رئيس مجلس ادارة الجمعية الصحفي علي عزبي فريحات ان خطاب جلالته اشار الى أن الأردن يواصل حمل إرث الرسالات السماوية، ليس فقط من خلال موقعه الجغرافي والتاريخي، بل من خلال مواقفه السياسية والإنسانية في الدفاع عن القيم الروحية والسلام العادل.
وقال ان خطاب الملك عبدالله الثاني لم يكن مجرد كلمة سياسية، بل **رسالة إنسانية عابرة للحدود تُجسد مكانة الأردن كأرض مباركة، وقلب نابض للتاريخ والحوار، في عالم بات أحوج ما يكون لصوت الحكمة والتوازن.
وأضاف أن الخطاب أكد اننا “في قلب منطقتنا المضطربة، يقف الأردن كمنارة للسلام، وملتقى للديانات، وواحة من التآخي الديني والإنساني، في عالم تمزقه الصراعات ويهدده التطرف.”
وبين ان جلالة الملك بين في خطابه إلى أن الأردن يحتضن العديد من المواقع المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين، مثل موقع معمودية السيد المسيح (المغطس) ومقامات الأنبياء والصحابة، مما يجعله من أبرز رموز التاريخ الديني المشترك* بين الشعوب.
كما تضمن الخطاب ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليست مسؤولية دينية فقط، بل التزام سياسي وإنساني يعكس ثوابت الأردن في الدفاع عن الحق والعدالة.
وفي خطابه، شدد جلالة الملك على أنالتطرف لا يمثل أي دين، وأن الأديان السماوية بريئة من العنف والكراهية، مع دعوته إلى توحيد الجهود الدولية لمحاربة الفكر المتشدد الذي يهدد أمن المجتمعات واستقرارها وانه “لا يجوز أن تُستخدم الأديان لتبرير الحروب أو العنف أو الاحتلال. فالأديان جاءت لكرامة الإنسان، لا لإذلاله.”
واشار،أن خطاب جلالة الملك لاقى ترحيبًا واسعًا من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين أثنوا على رؤية الأردن ومواقفه الحكيمة في دعم السلام العالمي، وحماية التنوع الديني، وترسيخ الحوار بين الشعوب وأن الأردن يمثل نموذجًا فريدًا في الاعتدال والاستقرار في منطقة تعاني من الانقسامات والصراعات، ويُنظر إليه كصوت عاقل ومؤثر في الساحة الدولية.