نافذة البيئة والتنمية الاخباري
نافذة البيئة والتنمية الاخباري – ناديه العنانزه
تواصل جمعية البيئة تنفيذ برامجها التدريبية المتخصصة في مجال تقييم الأثر البيئي، وذلك في إطار خطتها لتعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات الكوادر العاملة في القطاعين العام والخاص.
وتهدف الدورات إلى تعريف المشاركين بأهمية تقييم الأثر البيئي كأداة أساسية لحماية الموارد الطبيعية وضمان التنمية المستدامة إضافة إلى تزويدهم بالمعرفة العلمية والتطبيقات العملية المتعلقة بتقدير التأثيرات البيئية للمشاريع قبل تنفيذها.
واكد رئيس المركز الوطني للبحث و التطوير التابع للمركز الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وعميد كلية العلوم في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد الوديان الذي افتتح الدورة على اهمية مثل هذه الدورات في مجال البيئة لبناء القدرات الوطنية في مجال البيئة والتنمية المستدامة .
وبين ان المركز الوطني للتطوير هو أحد مراكز مجلس العلوم والتكنولوجيا وهناك أربع مراكز مهمة وهي المركز الوطني للغدد الصماء و السكري والبحث والتطوير وادارة الموارد البشرية والمعلومات حيث نهتم في المركز الوطني للبحث والتطوير في بناء القدرات في مجال البيئة بشكل عام وهناك محطات مجانية في في الصفاوي والأزرق و معان في جامعة الحسين بن طلال .
واشار اننا نهتم كثيرا في المشاريع البيئية حيث نعمل مع المؤسسات والمنظمات البيئية مبينا اننا بحاجة إلى الأدلة العلمية على الأثر البيئي وكيف يمكن أن نحافظ على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة والتي من اهمها بناء القدرات والتشبيك ما بين المجموعات المختلفة مثمنا جهود الجمعية الرائدة في هذا المجال .
وبين رئيس مجلس ادارة الجمعية الصحفي علي عزبي فريحات ان الجمعية تسير بالاتجاه الصحيح من خلال الاصرار على ان تمنح الدبلوم في مجال تقييم الاثر البيئي لافادة المشاركين وبما ينعكس ايجابا على خبراتهم وعملهم في مؤسساتهم مشيرا الى ان رسالتهم هي خدمة الوطن و البيئة وتحقيق التنمية .
واشار ان الجمعية ابوابها مفتوحه لكافة ممثلي المؤسسات و المشاركين بهذه الدورات لتبادل الخبرات واستمرارية التواصل مشيرا ان الدكتور الوديان هو احد المشاركين الذي تلقوا تدريبات في مجال الاثر البيئي في الجمعية وله خبرات وبصمات متميزة في مجال العمل الاكاديمي و البيئي و التنموي .
واكد أن استمرار هذه البرامج يأتي انسجامًا مع أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة التقييم البيئي مبينا أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وممارسات علمية مدروسة.
واشار مدير مديرية صحة البيئة في وزارة الصحة المهندس أحمد البرماوي خلال كلمة له باسم المشاركين ان قطاع الصحة ليس بعيدا عن البيئة التي اصبحت اهتمام الجميع وعواملها سبب ديمومة الحياة مثمنا دور الجمعية المتميزة في نشرالوعي البيئي .
